هل من حقك ان تختار صديقك ام من حق صديقك ان يختارك؟

[center[size=24

]]السلام عليكم

دائما ما اسمع في البيت او في الشارع او حتى على النت هذة الجملة كيف لي ان اختار الصديق المناسب الذي تتوفر فيه كل الشروط الازمة لتستوفي حق الصداقة
فتجد الكل يريد من صديقه ان يكون صادقا ووفيا ومخلصا وعدلا وكريما ومقداما للخير وكتوما لاسراره وواقفا في جانبه في السراء والضراء و وو................
لكن أسأل احدكم نفسه يوما ’ هل من حق صديقي ان يختارني؟
وانه اذا اكتسب هذا الحق فمن الطبيعي انه ايضا سيبحث على كل شروط الصداقة لديك؟
ومنه هل كنت يوما صادقا مع نفسك وواجهت نفسك يوما وقلت انك كنت ظالما مع هذا او ذاك او كذبت على هذا او ذاك او افشيت سر هذا او ذاك؟
هل احببت نفسك يوما لدرجة تجعلك تفكر في شكلك امام الله ثم نفسك ثم الناس وتهتم اشد الاهتمام لمرضات الله عز وجل ومرضات ضميرك ومحاولة مرضات الناس؟
هل رغبت يوما بشدة ان تدخل البهجة والفرح في قلوم من تحب ومن يحبونك؟
هل حاولت ان تبتعد عن الانانية قليلا وضحيت بسعادتك بغية سعادة الاخرين؟
هل انت قدوة امام نفسك لتكون قدوة وصحبة حسنة لصديقك؟
وهل وهل وهل؟
اسئبة كثيرة يجب ان تطرحها على نفسك قبل ان تطلبها من غيرك
وصدقزني اخواني الافاضل لو كل واجد منا حاسب نفسه اولا وحاول ان يكون هو لا غيرخ وحاول ان يعطي دون ان يأخذ الكل سيجد طريقة للسعادة والكل سيضمن الصديق المخلص والوفي لان الكل سيكون مخلصالذاته وبالتالي يكون مخلصا لغيره
وشكرا ارجو ان تفهمو طريقة طرحي وان تكون سهلة الفهم ارجو منكم الردود بسرعة جزاكم الله خير

[[/size][/center]

السلام عليكم
الراقية
تفوق الوصف
دائما ما يجود قلمك و ذهنك بسلسلة من المواضيع الهادفة و التي تحتاج غلى اقلام سيالة
لا تعرف الكبى و لكن تسمحيلي أن ألقي بدلوي معك بهالموضوع الهادفو إنشاء الله تكون مداخلتي خفيفة الظل على متصفحكم
و قبل الإستطراد في الحديث دعونا اولا نعرف أولا حقوق الصداقة في ذاتها قبل معايير إختيار الصديق :

من حقوق الصداقة

المساعدة بين الأصدقاء، والتعاون والنصيحة والنصرة، والتواصل والزيارة
وإفشاء السلام، وكتمان السر وعيادة المريض، واتباع الجنازة، وإجابة الداعي، وتشميت
العاطس، وإبرار المقسم، وغفران الزلة، وحسن الظن.. إلى غير ذلك من الحقوق، سواء
الحقوق العامة للمسلم على المسلم، أو الحقوق الخاصة للصديق الذي اختاره واجتباه،
واصطفاه على غيره من سائر المسلمين, وكما ذكرت إن هذه الحقوق تحتاج إلى وقت خاص
للحديث عن كل واحد منها بالتفصيل.

آداب الصداقة

كما أن لهذه الصداقة آداب أذكر منها -على سبيل المثال- أدباً أرشدنا إليه النبي صلى الله
عليه وسلم وهو إخبار من تحب بأنك تحبه, فقد روى أبو داود والترمذي وقال حسن
صحيح, عن المقدام بن معد يكرب
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه}, وفي
حديث آخر عند أبي داود عن أنس بسند صحيح
أيضاً: {إن الرجل يقول: إني أحبك في الله, فيقول الآخر: أحبك الله كما أحببتني
فيه} هذه هي الصيغة التي يرد بها على من قال له: إني أحبك في الله, أن يقول له:
أحبك الله كما أحببتني فيه, وقد ورد في أحاديث أخرى صيغ مقاربة لهذه الصيغة. كما
أن من آداب الأخوة والصحبة: الاعتدال في الزيارة, فالزيارة كالطعام إن كثر الطعام
أصيب الإنسان بالتخمة, وإن قل أصيب الإنسان بالجوع, فكثرة الزيارة تضر وقلتها تضر,
وينبغي أن تكون بين وبين, أما ما مقدار الزيارة؟ فمن الأمثلة المشهورة، أن العرب
يقولون: "زر غباً تزدد حباً" يعني يوماً بعد يوم, لكن هذا ليس فيه توقيف
أن الزيارة فعلاً تكون يوماً بعد يوم, بل هذا يتفاوت بحسب حال المتحابين
والمتزاورين في الله, فقد يكون الأنسب بالنسبة لبعضهم أن يبعدوا أكثر من ذلك،
والأنسب في حال الآخرين أن يزيدوا على ذلك, فالأمر يتفاوت ولا ينضبط, بل يختلف
بحسب حال المتزاورين وما تؤدي إليه الزيارة من تقارب أو تباعد.

بقلمي
شاهين الجنون و الفنون
)) يتبع ))

» لو خيروك تتعشى مع احد الاعضاء من تختار؟