~®§§][][ "يغتالني السهــــر..!!" ][][§§®~(( شـــــــاهين ))

هذا السؤال..
جعلني أكتب الخواطر والأبيات..
وأسكب معها الدموع والآهات..
وانضم حروفي كما الأقداح..
أقداح خمر..
ينسى معها قارئها نفسه..
ويعيش يومه في أمسه..
ثم لما يصحوا..
يجتر قهره..
ويلعن خمره..
وتتقاذفه الظنون..
ليكون شاهينا للجنون و الفنون
أحلم كان أم حقيقة؟؟..
ذاك الذي عشته دقيقه؟؟..
حروفي وقصيدي..
البعد رسامها..
وأنت إلهامها..
أصور الليل شاعرا..
وأنضم الشعر ناثرا..
حرف القافية دموع..
وأوزانها..
حلم الرجوع..
بيت القصيد ينوح..
أوله فكره..
وآخرة عبره..
وكاتبه نزف الجروح..
وأنا سطر في التذكار..
وأنت همي والأشعار..
وحبك كل التذكار..
أنت بعيده وسعيدة..
بحياتك الجديدة..
وأنا بعيد وحزين..
ضعيف ومنهك..
والدروب مع الكروب صعيبه..
والزاد مع الصبر قليل..
ومع هذا ليس معي دليل..
ومع هذا وكل ذاك ..
أحبـــــــــك..
لآخر نقطة في الكون..
أهواك..
للموت..للعذاب..للجنون..
والآن آن الأوان..
قطعت صحاري الحياة..
وجبت بلاد الأيام..
ورحلت بصحبة الأعوام..
لكل أزمنة الغرام..
فما لقيت عاشقة..
تفعل بحبيبها مثل ما فعلتي..
عرفت البحر وأسلوبه..
خبرت البر ودروبه..
أعماقي..
مرآة القمر على البحر..
هدوءه..وانتفاضاته..
كونت في داخلي
صبر الصحاري على الجفاف..
وحفظ العذارى للعفاف..
يا صاحبة أمسي..
كلي هموم وشجون..
كلما تضللت بفيء..
لقيتك النسيم..
وكلما خرجت في شمس..
كنت أنتي اللهيب..
وإذا جن ليل..
وجدتك القمر..
فيغتالني السهر..
عشقا خالدا..
وكلما أغمضت عيني..
ردد الوجود اسمك..
وغنت المشاعر صوتك..
وعزف الفؤاد هواك..
بلحننا المحبوب (( هل تذكرين الفلك مهد غرامنا؟؟ ))..
فيطرب الألم..
وينتشي يراقص دمي..
ويغني بك قلمي..
ويستيقظ السقم..
ويذكرني بك..
داء ودواء..
ذكراك الداء..
ووصلك الدواء..
فأبيت سهرانا..
والليل والنجوم وطني..
والبحر والقمر سماري..
وأنت كل ما أراه..
وصوتك كل ما أسمعه..
حبيبتي..
أرئيت كم أنا بك تعيس؟؟..
أعرفت كم أنا منك رخيص؟؟..
أأدركت كيف أنا فيك رهين؟؟..
مسلوب الفكر..حيران..
واهن القوى..
وفاقد العزيمة..
وعندي منك مآس عظيمة..
ولي منك جروح أليمه..
فاعذريني وداويني..
وبعد أن أشفى منك..
سأعود وأحبك من جديد..
وأهواك وأنا فيك وحيد..
ولكن قبل هذا..
جاوبي أسألتي..
لتذوقي ما ذقت..
وتقاسي ما قاسيت..
ولتعيشي ليلي وهمي..
ونهاري وغمي..
وعمري بعمرك..
وقلبي بقلبك..
ومشاعري المجروحة..
وعواطفي المذبوحة..
تكون أنيس وحدتك..
وأنفاسي وأشعاري..
تكون ذاتك المغرورة..
عيشي حياتي المقهورة..
وسنيني المطمورة..
تحت ثرى الأيام..
واسهري مع الليل وصاحبيه..
افهميه وعاشريه..
لأنه مثلي..
دعية يصبح أشعارك..
وإحساسك ومجالك..
دعية يكون نبضك وقلبك..
وإذا أحسست بالهدوء..
وأصبحت وحيده..
على مركبك البعيد..
عن عيون البشر..
في ليل السهر..
عندها..
وفي تلك اللحظة..
ستفهمين الأسطورة..
فتاة مغرورة..
وفارس مغوار..
يحارب الفرسان..
يقاتل الشجعان..
لا يهاب الموت فداء لعينيك..
يستعذب الموت ليرضيك..
يرضى بالجراح..
يتلذذ فيك الطعنات..
ويتحدى الدنيا من أجلك..
ويبيع العالم لعينك..
ويبقى الفارس مغوارا..
وتبقى البنت مغرورة..
فتدوم بذلك الأسطورة..
بقلمـــــــي
شاهين الجنون و الفنون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي شاهين دائم التميز في هذا المنتدى وفعلا كلما كتبت درر
وكلما ابدعت تكون مبدعا في ابداعك الذي ابدعته ففعلا يعجز لساني عن التعبير وكما لاحظت على ما اعتقد كلامي تلعثم ولساني اندثر وتعاكست كلماتي والفاظي فلا اجد لك الا الانحناء لانه فعلا السيء الوحيد الذي استطيعه وابلغ شيء بالنسبة لي
حقا سلمت يمناك وتقبل جري وليس مروري
هههههههههههههههههههه